الجمعة، 26 أكتوبر 2012

مومياء كائن فضائى وجدت فى مصر



مؤخراً تم العثور على مومياء محفوظة جيداً لمخلوق تم تحنيطه بعناية شديدة وكان مدفوناً في احد الأهرامات القديمة, المخلوق الذى عثر عليه بطول 5 اقدام بين 160,150 سم وقد تم العثور عليه عليه بواسطة فريق البحث الأثرى بقيادة عالم الأثار التشيكوسلوفاكى والأستاذ المتقاعد بجامعة جامعة ولاية بنسلفانيا فيكتور لوبيك Viktor Lubek وذلك اثناء استكشاف الفريق لهرم صغير يرجع الى الأسرة 12 بالقرب من هرم سنوسرت الثانى بمنطقة اللاهون بالقرب من الفيوم .

وقال مصدر بوزارة الآثار المصرية انه عرض تفاصيل وصور لهذا الاكتشاف شريطة عدم ذكر اسمه وقال, "ترجع المومياء إلى حوالي 2000 او 1880 قبل الميلاد ، وهى لا تشبه الإنسان والى الأن لم يتم التعرف على جنس هذا المخلوق ، فهو لا يملك له آذان خارجية، كما ان عيونه لوزية الشكل كبيرة جداً".

كما ان بعض النقوش فى المقبرة تشير ان المومياء هى لمستشار الملك واسمه اوسيرونت Osirunet، وهو ما يعني "النجمة المرسلة من السماء ",وقد تم تحنيط الجثة جيداً وتم دفنها مع اظهار الاحترام الكبير والرعاية، وبجوار المومياء عثر على عدد من الأغراض الغريبة التي لم يتعرف عليها احد وفقا للمصدر المصرى فإن عالم الآثار وجد قاعة خفية للدفن اثناء استكشافه لهرم صغير يقع إلى الجنوب من هرم سنوسرت الثانى كان يعتقد انه يحتوى على مومياء ملكة فرعونية.

ويقول المصدر المصرى"هذه المقبرة من البداية كانمن الواضح انها لشخص غير عادي فقد تم الحفاظ على المومياء بطريقة غير عادية حيث عثر على مزيج من طلاء الذهب والطين على المومياء، كما عثر على محتويات داخل المقبرة شملت اغراض مصنوعة من مواد تركيبية لم يستطيع أحد تحديد ماهيتها، كما تم العثور على آلة غريبة شكلت لغزاً كاملاً لنا".

واضاف"طوال حياتى لم ارى شيئاً كهذا في أي قبر فرعونى" ويقول,هذا الاكتشافقد تسبب فى انتشار الذعر بين المسؤؤلين المصريين حيث قررو عدم الإعلان عنه حتى يجدو تفسيراً معقولاً لتلك المومياء الغريبة, وقد استشارت الحكومة المصرية مع عدد من علماء الآثار الكبار، ولكن الى الآن لم يستطيع احد ايجاد تفسير واضح لهذا الإكتشاف الغريب.

واضاف المصدر,"كل من شاهد المومياء من خبار الأثار قالو انها ليست من أصل أرضى بل انها لمخلوق من خارج الأرض ولدى الجميع شعور قوى ان هذا الكائن هو كائن فضائى من خارج الأرض حيث كان يساعد الملك الفرعونى ويقدم له المشورة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

1