وصدق من قال “يخلق من الشبه أربعين”.. كثيرا ما نجد أن التوائم تكون وجوههم أشبه ما يكون ببعض، وكذلك أيضا مع الأقارب والأشقاء، مما يدل على وجود جينات تلعب دورا كبيرا في التشابه وهذا ما أكده حديثا العلماء.
العثور على جينات تحديد الوجه
وصدق من قال “يخلق من الشبه أربعين”.. كثيرا ما نجد أن التوائم تكون وجوههم أشبه ما يكون ببعض، وكذلك أيضا مع الأقارب والأشقاء، مما يدل على وجود جينات تلعب دورا كبيرا في التشابه وهذا ما أكده حديثا العلماء.
عثر مجموعة من العلماء من دول مختلفة على خمس جينات تقوم بتحديد ملامح الوجه، فاعتمد الباحثون في هذه الدراسة المشتركة على استخدام صور الرنين المغناطيسي لرسم معالم الوجه، ثم قاموا بتطبيق منهج المقارنة الجينية (genome-wide association) لإيجاد متغيرات (DNA) المشاركة في أشكال الوجه وذلك بتطبيقها على ما يقرب من 10 آلاف فرد.
وقد شملت الدراسة على تحليل السمات الجينية بينهم والتسلل الوراثي لديهم بالإضافة لتحديد عدد من الاختلافات الجينية بين البعض منهم وبين التوأم.
وتعد هذه النتائج الأولية مثيرة للاهتمام لبداية تفسيرها للتشكيل الجيني للوجه البشري، وربما سيأتي الوقت علينا ونستطيع رسم صورة الشخص غيابيا عن طريق (DNA) الخاص به ، وستكون أيضا خطوة هامة في عديد من الأغراض الطبية مثل مجال الطب الشرعي، ولكن لم يعرف حتى الآن شيء عن الجينات الرئيسية المسئولة عن مورفولوجيا "علم التشكل" الوجه في البشر.
عزيزي الإنسان لا تكون في ضيق إذا واجهت الكلمة الشهيرة "شكلك من النوع المألوف أو شوفتك فين قبل كده"، فلا تقلق إذا لم تجد أحد يشبهك فإذا قمت بالبحث الجيد ستجد التسع والثلاثين الباقين هنا أو هناك في هذه الدنيا المتشابهة الأحداث والأشكال والمواقع..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق