السبت، 1 سبتمبر 2012

بالصور ..لعنة ماسة الأمل






يُعرف الماس بأنه يتألق بشكل غير عادي ويبلغ حجم أكبر قطعة ألماس معروفة 45.52 قيراط من الماس الأزرق وتسمى ماسة الأمل كما يميزها عن نظائرها وجود أسطورة للعنة غريبة مرتبطة بالماسة والماسة معروضة الآن في متحف التاريخ الطبيعي في واشنطن ويعود أصل الماسة إلى منجم كولار في جولكوندا وتنتمي إلى الإله سيتا في الهند ومنذ أن تمت سرقتها من المعبد الهندي تتنقل بين أيدي الأثرياء تاركة لعنتها خلفها  


فمالك هذه الماسة يعتقد الناس أنه يُبتلى بالحظ السيئ أو الموت وذلك منذ أن تمت سرقتها عن طريق الرحالة الفرنسي العالمي جان بابتيست تافيرنيير عام 1642وفي رحلته التالية إلى الهند هاجمته الكلاب البرية وقتلته وقد تم تغيير شكلها لتبدو على شكل قلب وكان وزنها حيئذ 671/8 قيراط



وتتبعت لعنة سوء الحظ الماسة عند مالكها الجديد لويس السادس عشر وملكته ماري أنطوانيت وبعد فترة حكم مضطربة وكلاهما قد قُطع رأسه في خلال الثورة الفرنسية عام 1789 وقد تم نقل كل المجوهرات الملكية إلى جريد موبيل حيث تكررت محاولات سرقتها وكان يتم إسترجاع باقي مجوهرات الملكة إلا ماسة الأمل فُقدت ولم يستطيعوا العثور عليها 



وقبل أن تتم رؤيتها في لندن مرة أخرى كانت بحوزة ملكة أسبانيا ماريا لويس عام 1800 وفي هذا الوقت تم تعديل شكلها عن طريق الصائغ الهولندي فيلهلم فالز (Wilhelm Fals) ولكنه مات من الحزن عندما سرقها إبنه الذي وقع تحت تأثير اللعنة ثم قام بشرائها هنري فيليب عام 1813 وأسماها ماسة الأمل وبعد موت هنري إنتقلت الماسة إلى حفيده اللورد فرانسيس هوب الذي حاول بيعها مرة أخرى بعد أن تعرض للإفلاس بسبب المقامرة



وقد إنتقلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية عن طريق الصائغ سيمون فرانكل واشترتها منه سيدة ثرية تدعى إيفالين والش مكلين وبعدها مات إبنها في حادث سيارة وماتت إبنتها منتحرة عندما جُن زوجها ومات في مشفى الأمراض العقلية  



وبعد موت السيدة إيفالين قام بشرائها هاري وينستون وأهداها إلى متحف التاريخ الطبيعي عام 1949 وقامت الممثلة ماي يوهي (May yohe) بتمثيل مسلسل من 15 حلقة عن لعنة الماسة الغامضة .

و أخيراً نعلق إنه حسب عقيدتنا لابد وإنه قضاء وقدر



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

1