السلام عليكم
المصور الإندونيسي إلهام أنس و شهرة لم تكن في الحسبان (إ.ب.أ)
لندن: «الشرق الأوسط»
لم يتصور المصور الإندونيسي إلهام أنس أن يغير الرئيس الأميركي حياته بشكل كامل، ولكن الشبه الكبير الذي يجمع بينهما جعل من أنس شخصية مشهورة في إندونيسيا، وفتح له أبواب العمل في التلفزيون وفي مجال الإعلانات. ولن يشارك إلهام في مراسم تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب باراك اوباما غدا الثلاثاء، لكنه بدلا من ذلك، سيقوم بدور البطولة بوصفه أوباما في التلفزيون الإندونيسي؛ حسبما أوردت وكالة «رويترز».
وكان أنس (34 عاما)، الذي يشبه من بعض الزوايا الرئيس الأميركي المنتخب، قد بزغ في عالم الشهرة في جاكرتا بعد فوز أوباما (47 عاما) بالانتخابات في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ويتكسب الآن دخلا بوصفه بديلا لأوباما.
ويبدي كثير من الإندونيسيين اهتماما حماسيا بأوباما، الذي عاش في جاكرتا أربع سنوات، بعد أن تزوجت أمه الأميركية آن دونهام من الإندونيسي المسلم لولو سويتورو، بعد انتهاء زواجها من والد اوباما الكيني.
وقال أنس لـ «رويترز» يوم السبت «عندما فاز اوباما قام زملائي بمزحة عملية معي؛ فقد ألبسوني بزة ورابطة عنق والتقطوا صورا لي تبدو مثل اوباما.. انتشرت الصور سريعا جدا على الانترنت. فقد كانت تبدو كظاهرة. ثم تحدثت المحطات التلفزيونية ووكالة إعلانات معي.. وهذا أدى إلى ظهوري في إعلان عن منتجات صيدلانية بالفلبين، حيث لعبت دور اوباما» الذي من المقرر أن يؤدي اليمين القانونية بوصفه الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة يوم الثلاثاء.
وقال أنس، الذي ولد وتربى في باندونغ في جاوة الغربية، إنه يشعر بأنه محظوظ لأنه يشبه اوباما.
وقال أنس «لم أكن أعتقد أنني سأكون نجما في إعلانات تجارية، لكن ذلك حدث. وهذا حظ كبير للغاية».
وقال أنس، وعلى وجهه ابتسامة عريضة، «كنت في المطار في ماليزيا في ترانزيت، فاقترب مني رجل وسألني: هل أنت اوباما؟ وذهلت للغاية عندما طلب مني أن يلتقط لنفسه صورة معي واشترى لي وجبة».
وقال أنس إنه إذا حانت له فرصة للقاء اوباما في أي وقت فإنه سيطلب منه اتخاذ موقف حازم في التعامل مع الصراع بين إسرائيل وفلسطين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق