الجمعة، 21 سبتمبر 2012

خالد الجندي وسيد القمني مناظرة بينهما تنتهي بالسباب والاتهامات والضرب على الهواء ..بالفيديو



القاهرة - مصر : تحولت مناظرة تلفزيونية أعدها الدكتور فاضل سليمان مدير مؤسسة جسور التعريف بالإسلام بين سيد القمني والشيخ خالد الجندي على قناة “أزهري”  إلى حلبة مصارعة على الهواء مباشرة وانتهت المناظرة بمحضر في قسم الشرطة.
 والمحضر هو  توجيه  سيد القمني  اتهام للدكتور فاضل سليمان بسبه وقذفه والاعتداء عليه فى حين أن الدكتور فاضل سليمان نفي ذلك كما اقسم الشيخ خالد الجندي انه  لم يعتد على سيد القمني أثناء فاصل الحلقة وعندما انسحب الأخير من الحلقة  خاصة وأن أحد المصورين صوّر لحظة خروجه سالماً من الأستوديو.
 سيد القمني حرر محضرا ضد الشيخ خالد الجندي وفاضل سليمان يتهمهما بالتعدي عليه وسبه وقذفه كما أكد انه ذهب إلى المستشفى بعد الحلقة لان كان به إصابات في رأسه نتيجة تعدي خالد الجندي عليه .
أما الدكتور فاضل سليمان روي ما حدث فى الحلقة قائلا : قبل قطع الهواء مباشرة كانت أخر كلمة قلتها للقمني هي :  انك لو انسحبت من البرنامج سنقوم بالرد على كل شبهاتك التي أثرتها فى عدم وجودك وسأعتبر هذا ضعفا منك وعدم قدرة منك على الرد علينا فالأفضل أن تجلس وفجأة لقيت القمني يرد ويقول:” أنت بتهددني يا واطي” وردت عليه فقولته:” مين دا اللي واطي “،  قالي :” أنت وأبوك وقذفني بزجاجة المياه فدفعتها بعيدا عني “.

واشار فاضل سليمان :” لا أعرف طوال حياتي أن أشتم أو أسب بالأب أو الأم، وفوجئت بهذا السلوك من رجل يدعي أنه باحث، كان دوري في الحلقة هو ترتيب المناظرة بينه وبين الشيخ خالد الجندي، علماً بأنه أثناء الاتفاق معي على المناظرة كان من المفروض أن أناظره أنا،  ولاحظت أنه طوال الحلقة ابتعد عن القضايا الأساسية التي من المفترض التحدث فيها وشخصن الحلقة بينه وبين الشيخ خالد الجندي”.
وتابع د. فاضل سليمان: “أثناء عرض تسجيل فيديو للكاتب بلال فضل يسرد فيه جزءاً من كتاب القمني “الأسطورة والتراث”، عن السيدة مريم العذراء قال فيه إن مريم كانت منذورة العهر الإلهي والبغاء مع الآلهة، وعندما بدأنا في الرد على ذلك ترك الحلقة، وخرج معززاً مكرماً وترك المايك ولم يتعرض له أحد، ، وما قاله عن الاعتداء عليه محض افتراء، وهو الذي أصاب نفسه وحرر محضراً في قسم شرطة 6 أكتوبر مرفقاً بتقرير طبي”.
ومن جانبها، قالت إيزيس ابنة سيد القمني لإذاعة “الصوت المسيحي الحر” إنه “عندما أفحم مناظريه بالحجة قاموا بالاعتداء عليه بكوب من الفخار وأصابوه في رأسه أثناء خروجه، وعندما كنت اتصل به لاهنئة على نجاحه في المناظرة فوجئت بأنه في طريقه للمستشفى للعلاج بسبب  كدمات أصيب بها في أنحاء جسده ورأسه، بعد الاعتداء عليه من قبل هؤلاء المشايخ، وأنا أحمّل الجندي وسليمان حدوث أي مكروه لوالدي أو لأسرة القمني”.
 ومن جانبه، قال سيد القمني في مداخلة هاتفية لإذاعة “المسيحي الحر”: “أنا الآن في مستشفى 6 أكتوبر العام ولا أستطيع سرد تفاصيل ما حدث، ولكنني حررت محضراً ضد فاضل سليمان والجندي”.
وقال: “بعد أن أعلنت انسحابي من الحلقة تركت المايك وخرجت، وأثناء خروجي فوجئت بفاضل سليمان يقذفني بكوب كان أمامه فأصابني في رأسي، وعموماً أنا تعوّدت على أن أدفع ضريبة آرائي ولكن لم أكن أتصور أن يصل الأمر إلى هذا الحد”.
المصدر

هناك تعليق واحد:

  1. معروف عن القمنى انه فاسق وعربيد
    وانه كثير اللعان والسباب وارائه المخالفه للشرع والشريعه

    ردحذف

1