الاثنين، 17 سبتمبر 2012

باكستانى يهجر قريته لحماية «شنبه» من الإسلاميين



حفاظاً على شاربه، اضطر الباكستانى مالك أفريدى إلى الرحيل من قريته إلى مدينة بيشاور الحضرية، بعد أن أجبرته جماعة «عسكر الإسلام» على حلق شاربه الحبيب تحت تهديد السلاح عام 2008، مدعين أنه يخالف الشريعة الإسلامية.
ونقلت مجلة «تايم» الأمريكية عن أفريدى قوله، إنه شعر بحزن بالغ حينما أجبرته جماعة «عسكر الإسلام» على حلق شاربه، فقرر أن يطيل شاربه مرة أخرى حيث استمر 18 شهراً يربى شاربه، ثم ترك قريته وتوجه إلى قلب مدينة بيشاور ليضمن حمايته.
وأضاف «تركت موطنى الحبيب وأصدقائى وأقاربى وقررت التضحية بهم جميعاً، لكنهم لن يعوضونى عن شاربى».
ويبدى أفريدى فخراً بشاربه الذى يقول إن أحداً فى باكستان كلها لا يمتلك شارباً طويلاً مثله، حيث يبلغ 30 سنتيمتراً، إذ يوليه عناية خاصة، فيضع عليه زيت اللوز وجوز الهند، ثم يبرمه بمادة هلامية «جيل» ألمانية الصنع ليكتسب قواماً ممشوقاً.
وتأخذ منه هذه العملية 30 دقيقة يومياً، بمساعدة زوجته، وينفق نحو 160 دولاراً شهرياً على شاربه، تدفع الحكومة منها 50 دولاراً ويتحمل هو الباقى.
ويعد امتلاك شارب طويل أحد علامات الشجاعة لدى بعض الباكستانيين، مما يمنح أفريدى رعاية ومعاملة خاصة من المحيطين به.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

1