يعتبر الكبد و غيره من لحوم أعضاء الحيوان (مثل المخ و الكلية) من المأكولات الشائعة في دول حوض البحر المتوسط و يمكن أيضا رؤيتها على قوائم المطاعم الفرنسية و خاصة كبد الإوز و لكنها غير شائعة في النظام الغذائي الأمريكي، وغالبا ما يقبل الأشخاص على تناولها إما لمذاقها أو لتقاليد غذائية متبعة دون الانتباه الى قيمتها الغذائية. ما هي السلبيات و الايجابيات لتناول هذا النوع من اللحوم
- الكبد مصدر غني جدا بالفيتامينات و المعادن فالقطعة المتوسطة من كبد العجل تزود الجسم بأكثر من 1600 بالمائة من احتياجاته اليومية من فيتامين أ و عدة مئات بالمائة من احتياجاته اليومية من فيتامين ب 12 و ب2 و هو مصدر مهم للحديد و غذاء مفيد للذين يعانون من فقر الدم و الزنك و حمض الفوليك.
- الجانب السلبي في تناول هذا النوع من اللحوم هو في محتواها من الدهون المشبعة و الكوليسترول لذلك يجب على متبعي حمية منخفضة بالكوليسترول التقليل من تناولها قدر الإمكان
- يفضل استهلاك كبد العجول الصغيرة على كبد الأبقار الأكبر سنا لأن كمية السموم تكون أقل (فالكبد هو العضو المسؤول عن تخليص الجسم من السموم سواءا عند الحيوان أو الانسان) و كذلك يفضل اختيار كبد العجول المرباة بطريقة عضوية فهي تحتوي على هرمونات و مضادات حيوية و مبيدات أقل.
- لا يفضل تناول الكبد نيئا بسبب احتمال انتقال بعض الجراثيم المسببة للأمراض و التي يتم القضاء عليها عند الطبخ كما ان عملية الطبخ تسهل هضمه و تزيد من عملية امتصاص العناصر الغذائية الموجودة به. يمكن تحضير الكبد بطريقة صحية بشيه على الفحم أو بالفرن بعد تتبيله بالملح و الفلفل الأسود و البهارات أو يمكن طبخه بكمية قليلة من الزيت مع البصل و الثوم و الكزبرة و الفلفل الحار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق