يشكو البعض من تقلصات العضلات العارضة، ومن آن لآخر، ولأسباب واضحة تتعلق بالإجهاد.
وهذه الحالات، التي تزول بالراحة وتناول السوائل وتدليك العضلة، لا تتطلب أكثر من تلك العناية. ويتطلب الوضع مراجعة الطبيب وإجراء الفحوصات لمعرفة أسباب الأمر عند المعاناة منها. والمطلوب هو معرفة السبب ووضع خطة علاجية تمنع أو تقلل من تلك الإصابات لنوبات تقلص العضلات.
وعند الإصابة المنزلية بتقلص عضلات الساقين، يكون اللجوء إلى الشد اللطيف والخفيف للعضلات المتقلصة، دون الشد العنيف الذي قد يؤدي إلى تمزقها. ومع هذا التدليك متوسط الشدة، بالإمكان وضع كمادات باردة، وليست مثلجة، لإعطاء العضلة المنقبضة شيئاً من الارتخاء. ويمكن استخدام كمادات دافئة، وليست حارة جداً، أو الجلوس في مغطس الحمام المملوء بالماء الدافئ، عند وجود ألم في العضلات أو أماكن مؤلمة فيها عند لمسها. وثمة معالجات دوائية تساعد عضلات الساقين على عدم التقلص وإعطائها مزيداً من الاسترخاء خلال الليل. هذا مع ملاحظة تأثيراتها الجانبية على توسيع شرايين الجسم وانخفاض ضغط الدم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق