يعد الأصدقاء، في حال أحسنت اختيارهم، من أهم الأسلحة التي تساعدك على مواجهة مصاعب الحياة المختلفة. لكن في حال لم تكن تملك دائرة معارف جيدة فإنك إما لا تحسن كيفية بناء الصداقات المتينة، أو أنك تعاني من الخجل الاجتماعي الذي يجعلك تتردد كثيرا قبل التعرف على أي شخص جديد.
والحديث هنا حول موضوع الخجل الاجتماعي وكيفية مواجهته، فحسبما ذكر موقع Lifehack، فإن الخجل الاجتماعي يعد من أهم أسباب عدم القدرة على بناء الصداقات والتخوف من مقابلة أشخاص جدد. وللتغلب عليه يمكن اتباع النصائح التالية:
والحديث هنا حول موضوع الخجل الاجتماعي وكيفية مواجهته، فحسبما ذكر موقع Lifehack، فإن الخجل الاجتماعي يعد من أهم أسباب عدم القدرة على بناء الصداقات والتخوف من مقابلة أشخاص جدد. وللتغلب عليه يمكن اتباع النصائح التالية:
• الكفاءة أهم من بناء الثقة: في حال حاولت التغلب على خجلك من خلال السعي لبناء ثقتك بنفسك فاعلم بأن هذا الأمر سيأخذ منك وقتا طويلا، وذلك كون صفة الخجل تكون مزروعة وبعمق داخل نفسك. لذا فبدلا من محاولة التخلص من الخجل الزائد، يفضل أن تحاول القيام ببعض الأمور التي يمنعك عنها خجلك الزائد عن حده، وتعد الكفاءة الاجتماعية مفتاح النجاح في هذا الأمر. فكلما كنت تمتلك الكفاءة في التعامل الاجتماعي مع الناس، ازدادت قدرتك على بناء صداقات جديدة ناجحة. علما بأن هذا يتطلب منك ما يلي:
• التعامل بأريحية في المواقف الاجتماعية: لو كنت تشعر بصعوبة الذهاب لحضور حفلة معينة لدى أحد المعارف فإن الحل يمكن أن يكون عن طريق ذهابك للحفلة في وقت مبكر قليلا عن موعد بدايتها. حيث إن هذا الإجراء سيساعدك على التعود على أجواء المكان قبل أن يصبح مكتظا بالناس، وفي حال كان صاحب الحفل من المقربين لك، فيمكنك أن تعرض عليه المساعدة، فهذا أيضا يمكن أن يجعلك أكثر هدوءا في التعامل مع من حولك.
• التعامل بأريحية في المواقف الاجتماعية: لو كنت تشعر بصعوبة الذهاب لحضور حفلة معينة لدى أحد المعارف فإن الحل يمكن أن يكون عن طريق ذهابك للحفلة في وقت مبكر قليلا عن موعد بدايتها. حيث إن هذا الإجراء سيساعدك على التعود على أجواء المكان قبل أن يصبح مكتظا بالناس، وفي حال كان صاحب الحفل من المقربين لك، فيمكنك أن تعرض عليه المساعدة، فهذا أيضا يمكن أن يجعلك أكثر هدوءا في التعامل مع من حولك.
• تحضير خطة للعودة للمنزل عند الضرورة: هل تجد نفسك دائما ما تقوم برفض دعوات الأصدقاء للمنزل؟ في حال كنت تعاني من هذا الأمر فإنه ينبغي عليك أن تتعود على قبول تلك الدعوات بعد أن تضع خطة مسبقة للخروج في حال شعرت بالتوتر الناتج عن الخجل بشكل لم تستطع التعامل معه. وللقيام بهذا يمكنك أن تخبر الشخص الذي ستذهب لزيارته بأي عذر (حقيقي) لديك كأن يكون هناك بعض الأعمال التي عليك إنجازها، ومثل هذا العذر متوفر دائما، أو أي شيء من هذا القبيل.
• القدرة في التعبير عن الرأي: من أهم ما يعيق التواصل الاجتماعي هو عدم اعتياد الشخص على التعبير عن رأيه. فمثل هذا الأمر يزيد من توترك ويجعلك تفضل الابتعاد عن الاشتراك بالأحاديث الاجتماعية. ولتجاوز هذا الأمر حاول أن تعبر عن رأيك ولو كان بطريقة مغلفة بالمزاح، فهذه الطريقة تخفف التوتر، وتجعلك تعتاد على عدم قبول آراء الآخرين لمجرد عدم قدرتك على التعبير عن نفسك.
• طرق لقاء أناس جدد وتكوين صداقات معهم: عندما تسأل معظم الناس حول الكيفية التي يقومون من خلالها بإنشاء صداقات جديدة، فإن الإجابة غالبا تكون “اترك الظروف تسير بطبيعتها”. لكن في حال لم يكن الأشخاص من حولك يملكون القدرة على جذب اهتمامك فعليك اتباع النصائح التالية:
• مقابلة أشخاص يبحثون عن أصدقاء: بدلا من محاولة التواصل مع أشخاص يملكون قاعدة أصدقاء كبيرة، حاول أن تتعرف على أشخاص يبحثون عن أصدقاء جدد. فمثلا حاول التعرف على جيرانك الجدد الذين انتقلوا حديثا للحي أو المنطقة التي تسكن بها.
• ابتعد عن محترفي العلاقات العامة: في حال كنت تعاني من الخجل الاجتماعي فالأفضل لك عدم محاولة التعرف على من يملكون خبرات اجتماعية تفوقك بآلاف المرات. حاول أن تتعامل مع الأشخاص الذين لا يفوقونك اجتماعيا بشكل كبير، فمثل هؤلاء ستجد أنك مرتاح في التعامل معهم، وحتى لو حدث منك خطأ معين غير مقصود فسيمر بهدوء دون تدقيق زائد واضطرارك لسماع قائمة من النصائح التي تزيد من توترك.
• ازرع الرغبة في نفوس الآخرين لإنشاء صداقة معك: هناك بعض التصرفات التي يقوم بها البعض تجعلهم مرغوبين لدى الآخرين لتكوين صداقات معهم، علما بأن إنشاء الصداقة لا يعتمد على الحظ أو المال أو المظهر. فالسر يكمن بأن تستطيع أن تبدي الاهتمام بما يقوله الآخرون وأن تكون مستمعا جيدا لما يقولونه، وأن تركز على الاهتمامات المشتركة بينكم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق