قضت محكمة امريكية بالسجن مدى الحياة لراعي كنيسة بالاضافة الى 20 عاما اخرى بتهمة الزواج من 78 امراة وادعاءه النبوة.
وكان الراعى وارين جيفز البالغ من العمر 55 عاما قد نصب نفسه رسولا وزعيما للكنيسة الاصلية ليسوع المسيح وقديسي الايام الاخيرة وادين مؤخرا بتهمتين بالاعتداء الجنسي على الاطفال، وحكم عليه في قضية بـ12 عاما سجنا وفي الاخرى بـ14 عاما.
ونشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية صورة جمعت 50 امراة في سن المراهقة يرتدين زيا موحدا وبقصة شعر واحدة وابتسامة؛ هن من بين زوجاته ؛ استغل حماستهن وبراءتهن لهدف واحد؛ هو عبادته.
و تعد الزوجات الضحايا متواطئات ايضا معه ؛ فقد كن يقنعن زميلاتهن بالخضوع له لارضاء الله، حسب زعمهن، وأن يصرن جديرات برضا زعيمهن.
و جمع الراعي وارين جيفز بين 78 زوجة منهن 29 زوجة كانت امهات له عن طريق الزواج بابيه رولن جيفز والده وسلفه في زعامة الكنيسة ، وممن الغريب ان 56 منهن كن اخوات بعضهن شقيقات بعض، و24 منهن كن تحت سن 17 عاما.
وخلال سير القضية شهد احد ابناء عمومة وارين جيفز بأنه قد تعرض للاغتصاب منه وهو في سن 5 سنوات ، وأخبره وقتها بألا يخبر احدا بهذا الفعل؛ لانه بينهما وبين الله ، والامر الاكثر صدمةً ان بعضا من زوجاته الشابات قد ساعدنه في عمليات الشذوذ الجنسي مع الاطفال الصغار.
ودافع وارين جيفز عن نفسه في معظم خطوات المحاكمة قبل ان ينسحب من المحاكمة احتجاجا على قراءة لائحة اتهاماته، وهدد بحدوث عاصفة في المحكمة اذا لم يفرج عن “خادم الله” .
الاعتراف بالخطأ
يشار الى ان الراعي كان يعرف انه يرتكب الكثير من الخطايا و كتب في مقدمة مجلة كان يصدرها ” لو عرف العالم ماذا افعل سيشنقونني على اعلى شجرة”وهذه المجلة كانت واحدة من الاف المستندات التي قُدمت الى المحكمة بجانب شاهد واحد، هو اقدم راعٍ في الكنيسة.
وقال مساعد المدعي العام لولاية تكساس اثناء المرافعة الختامية: “لدى السيد جيفز بيت كبير جعله لاشباع رغبته الجنسية مع عشرات من الفتيات القصر، والولاية لديها بيت كبير ايضا ليقضي فيه ما تبقى من حياته”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق