قرر الباحثون من جامعة نوتردام في إنديانا دراسة ظاهرة مشهورة تحدث للجميع تقريبا وهي نسيان سبب الدخول الى غرفة ما أو العودة اليها. ويعتقد الباحثون بأن المرور من مدخل الغرفة يسبب يضعف في الذاكرة قصيرة الأمد.
لإجراء البحث، قام الباحثون بسلسلة من التجارب في بيئات إفتراضية وحقيقية. أثناء التجربة الأولى في بيئة وهمية، طلب الباحثون من عينة من الطلاب وضع بعض المواد في صناديق، ثم أخذ الصناديق إلى غرفة أخرى أو تغير مكانها داخل الغرفة. بعد هذا، كررت التجربة في بيئة حقيقية.
أما في التجربة الثالثة، فتم تحريك الصناديق عبر عدة غرف، حتى وجد الطلاب أنفسهم في النهاية في نفس الغرفة حيث بدأت التجربة.
فوجدوا أنه في جميع الحالات، وجد المشاركون في التجربة صعوبة في تذكر ما كان في الصندوق، إذا ذهبوا إلى غرفة أخرى.
بينما أكدت التجربة الثالثة بأن الذاكرة تأثرت عند العبور من مدخل الباب، بدلا من إختلافات البيئات حيث تم تخزين الاغراض في الصناديق وعندما كانوا بحاجة الى تذكر ماذا وضعوا في الصندوق.
وتعتقد مديرة الدراسة، غابريل رادونسكي، بأن الدخول أو الخروج من باب الغرفة شكل مانعا في عملية التفكير، الامر الذي أحدث تغير في النشاط الذهني بحيث قام بارسال المعلومات الى “الأرشيف” بدلا من حفظها في الذاكرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق