هي فتاةً أفغانية لما إلتقط لها أحد المصورين المشهورين صورة،وذلك قبل الحرب الأمريكية ضد طالبان…وبعد مرور 20 سنة من إلتقاط الصورة رجع المصور يبحث في أفغانستان عن الفتاة،وذلك بعدما إشتهرت عيون الفتاة وجنى منها المصور أموال طائلة، الى قريتها وجدها دمرت عن آخرها وتم تهجير كل ساكنيها،لكنه لم يكَل وأخذ يبحث وليس لديه إلا الصورة واصطدم بمشكل كبير وهو أن النساء كلهن منقبات هناك، ما
زاد في صعوبة الأمر…ومع ذلك أصر على البحث عنها…وخلص الى إمرأة من بين آلاف النساءقالت له أنها تعرف صاحبة العينين ودلته على بيتها في أحد الأرياف الأفغانية….ولما قصد بيتها،لم يرد الزوج أن يريه وجه زوجته….لكن بعد جهد جهيد وتوسل إستطاع إقناع الزوج….وفعلا أخذ لها صورة مبرزة عينيها وأرسل الصورة الى مختبر تحليل الشبكات العينية في الولايات المتحدة الأمريكية…وتمت مطابقة العينين…ومن حسن حظ المرأة التي كانت تعاني الفقر هي وزوجها وأطفالها،أمدهم المصور بنصيبهم من المال…وتخلصوا من فقرهم بشيء لم يكونوا يحسبونه…سبحان الله
سبحان الله
ردحذف